"سمعنا ان في هذه الحوزة المباركة يدرس العرفان على ضوء كتاب ابن عربي، وهذا خطر على الحوزة ولا سيما على شبابنا، فان كتاب ابن عربي كل من قرأ من هذا الكتاب يعتقد إنّه زنديق ولا إيمان له في الله تعالى وتقدس، فالعرفان هو الأحكام الإلهية، العرفان حقيقة هو معرفة فقة آل محمّد (عليهم السّلام) هذا هو العرفان الحقيقي، ولهذا الإلتزام بالعرفان الحقيقي هو معرفة الأحكام الإلهية وفقه آل محمد (عليهم السّلام)، والعمل بها هو حقيقة التقوى الذي اشار إليه الله تعالى في قوله: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" وقد فُسّر في الروايات حقيقة بالإلتزام بالواجبات الإلهية والاجتناب عن المحرمات، هذه هي حقيقة التقوى، العرفان بمعنى كشف الحقائق ورفع الستار عن الحقائق كما هو مصطلحهم بمعنى كشف الحقائق والعلم بالغيب مجرد وهم ولا حقيقة له ولا واقع له وخلاف النص لقوله تعالى: "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ".
ومن هنا يكون هذا الدرس خطر على الحوزة ولا سيما على شبابنا، وعلينا أن نكون في يقظة وحذر من هذه الأمور"
رابط المقطع:https://www.youtube.com/watch?v=-cFUrrPZass
رابط المحاضرة كاملة:http://alfayadh.org/ar/#post?type=news&id=6174
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق