سؤال :
كثر في الآونة الأخيرة
الحديث عن الفلسفة والعرفان والمدارس الفكرية المتعددة والمتنوعة وروادها
وأصحابها. وبما أن هذه العلوم تعتبر من العلوم التي تحتاج الى بذل جهد
لفهمها وهضم مطالبها ليقف الانسان على الحقيقة فيها وفيما يطرح خصوصا أنها
قد توصل الانسان الى مرحلة من التشتت او الضياع.
بناء على ما ذكرنا ارجو من سماحتكم التوضيح والاجابة عن الاسئلة التالية:
1_ ما هو رايكم في الفلسفة ودراستها وهل هناك محذور في ذلك؟
2_ ما رأيكم في العرفان و دراسته وهل هناك محذورفي ذلك؟
3_ ما رأيكم الشريف بإبن عربي وإن كان غير موثوق لديكم فهل يجوز الاطلاع
على آرائه.
4_ ما رأيكم الشريف في نظرية وحدة الوجود وهل انتم من انصارها وما هو
الفارق الجوهري بينها وبين أصالة الماهية؟ وما هو حكم القائل بوحدة الوجود
على فرض انكارها؟
جواب :
بسمه تعالی؛
1- قد یکون ذا فائدة لبعض الدارسین فی الحوزه
2- لا فائدة فیه و قد یضر البعض
3- اکثر ما ذهب الیه انحراف و اضلال
4- لا نؤید تلک النظریه
قسم الاستفتاء – مکتب سماحة آیة الله العظمی الشاهرودی دام ظله
سؤال
- ما هو رأيكم في عقيدة
وحدة الموجود ـ التي هي غير وحدة الوجود ـ كأن يقال أنه لا موجود إلا الله.
وكأن يقال أن العلاقة بين المخلوقات والله جل وعلا هي كالعلاقة بين الموج
والبحر فهما شيء واحد إلا أن الموج حالة عرضية ليس إلا. وكأن يقال أن كل
العالم من أعلى مراتب الوجود إلى أسفل سافلين هو لا شيء، إذ أن كل ما هو
موجود هو تعالى لا غير. وكأن يقال أن الآية الشريفة (وإن من شيء إلا يسبح
بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) هي بلسان الكثرة، وإلا فإنه هو الحمد
والحامد والمحمود؟
2- و ما حكم من يعتقد بهذا مع التزامه الظاهري ببقية التكاليف الشرعية؟
جواب:
بسمه تعالی:
ج1- تلک المقولات باطلة وقائله الملتزم به یکون علی ضلال ان لم تحصل عن شبهة.
ج2- لم یکن من صلب عقیدة التوحید کما یزعمون بل هی مفهوم خاطی و باطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق