السبت، 9 أغسطس 2014

التحذير من كتاب المثنوي ومن حافظ الشيرازي (العلامة الأميني)





يقول العلامة الاميني رحمه الله في احد محاضراته:
إن استمعت لكلامه (أي أمير المؤمنين)؛ سررت بذلك..
إن تعلَّمت من علمه؛ سررت بذلك..
إن قبلت ولايته؛ سررت بذلك..
فانصرف لتتعلم كَلِمِ صاحب الولاية..
واذهب وانظر ماذا قال أمير المؤمنين..
وكيف خاطب الله عزَّ وجل..
لترى كيف العشق..
وكيف المحبة..
ولن تجد علماً صحيحاً عند حافظ الشيرازي..
ولا في المثنوي..
من حافظ أصلاً؟!
وما هو المثنوي؟!
جِدْ عالماً واجعل بين يديه دعاء السجاد عليه السلام..
وهو يقرأ لك لتفهم ما العشق..
***
لنفترَّض أنه قد جيء بي - أنا الأميني - إلى القيامة..
وأنا (على حسب الفرض) لم أُذنب..
وحافظتُ على صلاتي وصيامي..
ولم أغتب ولم أستعمل الربا ولم أشرب الخمر ولم أجعل امرأتي تتبرَّج وتتعرَّى في الشوارع ولم أستمع للموسيقى والأغاني ولم أرتكب السيئات التي منعها الله..
ويُجاء بي إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فيسألني..
يا شيخ، أتعتقد بي؟ فأقول نعم..
أتحبني؟ نعم..
أأنا وليك المطلق؟ نعم..
أتراني روح الأرواح؟ نعم..
أتراني محب الله؟ نعم..
أتعتقد بالنبي (صلى الله عليه وآله)؟ نعم..
والنبي هو الذي قال أن أحب خلق الله إلى الله علي بن أبي طالب..
أتعرف علاقتي بالله؟ نعم..
على هذه الأحوال (الكلام لأمير المؤمنين) أكان من الأفضل أن تتغنَّى بكلامي وتقرأه وتبكي عليه أم تفعل ذلك بكلام حافظ الشيرازي؟!
أأُجعل أنا وحافظ في مستوى واحد؟!
أيُجعل كلامي والمثنوي في مستوى واحد؟!
***
المحشر..
يأتي أمير المؤمنين..
وأنا أأتي أيضاً..
فيقول: هذا حافظ..
ألحافظ عقل كعقلي؟!
ألحافظ علم كعلمي؟!
أأرادة حافظ كإرادتي؟!
أكان حافظ عالماً بالحقائق مثلي؟!
أكان حافظ نورانياً مثلي؟!
أكان حافظ ربَّانياً مثلي؟!
ألحافظ عظمة كظمتي؟!
أكان حافظ عارفاً بحقيقة المحبة مثلي؟!
أكان حافظ عارفاً بالله مثلي؟!
أكان حافظ عالماً مثلي؟!
أكان لحافظ مثل ملكاتي النفسانية؟!
أكان لحافظ مثل نفسياتي الكريمة؟!
لماذا ضيَّعت مقامي هذا وجعلتني وحافظ في مستوى واحد؟!
المثنوي!! المثنوي!!
سيأتي الله بهذا الكتاب في يوم المحشر..
وهذه عقيدتي فإن شاء الله يأتي به..
يُؤتى بهذا الكتاب..
ويُؤتى بهؤلاء (المولوي صاحب المثنوي) ليُسئلوا عن هذه الكلمة التي كتبوها أن المثنوي أصل أصل الأصول!
المثنوي أصل أصل الأصول؟!!!!
والله..
لو شربت الخمر لمئة سنة لربما عفى الله عنك..
ولكنه لا يعفو عن مثل هذه الكلمة..
المقطع الصوتي:
http://www.mediafire.com/download/6y9rf0b0wkw97a8/allame-amini-molavi-hafez.mp3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق