الخميس، 14 مايو 2015

ابطال الادلة على وحدة الوجود والموجود (الشيخ حسن علي مرواريد)


تنبيه
عمدة ما استدلّ به من الآيات والروايات للقائلين بوحدة الوجود والموجود :
قوله تعالى : ( اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) (1).
وفيه : أنّه مبنيّ على كون المراد من نورها وجودها وثبوتها وكيانها ، وهو ممنوع
أشدّ المنع ، لقوة احتمال كون المراد منه ما به ظهور وجودها بعد وجودها وثبوتها وكيانها.
وقوله تعالى : ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) (2). بدعوى أنّه من أجل أنه وجوده وثبوته.
وفيه : عدم انحصار الوجه بذلك ، فإنّ ذاته الأقدس المحيط به وبوجوده وثبوته هو الأقرب.
وقوله تعالى : ( ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ) (3).
وفيه : أنّه مبني على كون الوجه أنّه بوحدته كلّ الأشياء وليس هو شيئا من الأشياء ، وهو ممنوع ، فإنّ المعيّة تقتضي الغيريّة الحقيقيّة لا الغيريّة الاعتباريّة ، بل هو ـ كما في ما قبله وما سيجيء من الروايات ـ على خلاف مطلوبهم أدلّ.
ومنه : ما عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : خلق الله الخلق في ظلمة ثم رشّ عليه من نوره (4).
وفيه : أنّه مبني على كون المراد من رشّ النور ظهوره بالوجود. وهو ممنوع ، فإنّ الخلق بمعناه الحقيقي مساوق للوجود والثبوت ، ولفظة « ثمّ » ظاهرة في تأخر الرشّ عنه ، فهو في إرادة تحميل العلم الذي هو حقيقة النور على الخلق المظلم ذاتا ـ كما هو حقيقة كل مخلوق ـ أظهر.
ومنه : ما عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنّه فوق كل شيء ، وتحت كل شيء ، قد ملأ كلّ شيء عظمته ، فلم يخل منه أرض ولا سماء ، ولا برّ ولا بحر ، ولا هواء (5).
وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو أدليتم بحبل على الأرض السفلى لهبط على الله (6).
وفي الأسفار قال موسى : أقريب أنت فأناجيك ، أم بعيد أنت فأناديك ، فإنيّ أحسّ حسن صوتك ولا أراك فأين أنت؟ فقال الله : أنا خلفك ، وأمامك ، وعن يمينك وشمالك ،
أنا جليس عند من يذكرني ، وأنا معه إذ دعاني (7).
وعن عليّ صلوات الله عليه : ... وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون ، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات والأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة ... هو هاهنا ، وهاهنا ، وفوق ، وتحت ، ومحيط بنا ، ومعنا ... (8).
وعنه صلوات الله عليه : ما رأيت شيئا إلاّ ورأيت الله قبله وبعده ومعه (9).
وعن موسى بن جعفر صلوات الله عليه في دعائه : وملأ كلّ شيء نورك (10). بدعوى أنّ مصحّح تلك العبارات كونه تعالى وجود تلك الأشياء.
وفيه : أنّها تدل على استيلائه وإحاطة ذاته على جميع الأشياء بما لها من الوجود ، لا على أنّه وجودها.
ومنه : ما عن الصادق صلوات الله عليه : ... ليس بين الخالق والمخلوق شيء ... (11).
بدعوى أن نفي الشيء بين الخالق والمخلوق ليس إلاّ من جهة كونه وجود المخلوق ، فإنّه الذي ليس بينه وبين الماهيّة شيء.
وفيه : أنّها مبنية على كون المراد من المخلوق الماهيّة الاعتبارية الاصطلاحية ، وهو ممنوع ، فإنّ المخلوق ومتعلق الجعل البسيط هو الأمر القائم ذاته بخالقه ، وواقعيته وكيانه لا يوجب فصل شيء بينه وبين الخالق القائم عليه وعلى كل شيء ، بل هو على خلاف ما استدلوا به أدلّ.
ومنه : ما في دعاء عرفة : فأسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الأرض والسماوات ، وانكشفت به الظلمات (12).
وفيه : أيضا أنّه مبني على كون المراد من النور وإشراق السماوات والأرض به كيانها
وتحققها مقيّدا ، وهو ممنوع ، كما مرّ ، بل هو على خلافه أدلّ ، كما يظهر بالتأمّل.
ومنه : ما في هذا الدعاء : كيف يستدلّ عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك! أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك! (13). بدعوى أنّ ظهوره هو وجوده ، وصريحه أنّ الظهور لك لا لغيرك.
وفيه : إمكان أن يكون المراد أنّ وجود الغير المفتقر إلى الله تعالى ، ليس له بنفسه ظهور حتى يكون هو المظهر له تعالى من أجل أنّه آية له. بل ظهور وجود الغير إنّما هو به تعالى ، فهو المظهر لوجود الغير الذي هو آية له تعالى ، والمظهر لنفسه تعالى أيضا من أجل أنّه ذو الآية.
ومنه : ما فيه أيضا : تعرّفت إليّ في كل شيء ، فرأيتك ظاهرا في كل شيء. بدعوى أنّ كونه ظاهرا في كل شيء من جهة أنّه وجود كل شيء.
وفيه : ما مرّ من إمكان كون المراد هنا أيضا ظهور ذي الآية بالآيات الموجودة بحكم العقل ، نظير ما في الحديث : جعل الخلق دليلا عليه فكشف به عن ربوبيته (14).
وفي الحديث المرويّ عن ثامن الأئمّة صلوات الله عليه : فأيّ ظاهر أظهر وأوضح من الله تبارك وتعالى ، لأنّك لا تعدم صنعته حيثما توجّهت ، وفيه من آثاره ما يغنيك (15).
فمع هذا الاحتمال لا يكون دليلا على قولهم.
ومنه : ما عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : أصدق شيء قاله شاعر كلمة لبيد : ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل (٤). بدعوى أن بطلانه من جهة أنّه ليس لشيء وجود إلاّ وجود الحق ، والماهيّات امور اعتباريّة باطلة.
وفيه : أوّلا : أنّ ظاهر كلامه كما يشهد به قوله :


وكلّ نعيم لا محالة زائل
وكلّ أناس سوف تدخل بينهم

دويهيّة تصفرّ منها الأنامل
أنّه بيان عدم ثبات الدنيا ونعيمها ، وأنّها سيبطل ويزول ، كما في قوله : ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) (16). فهو أجنبيّ عن مسألة التوحيد.
وثانيا : كون ما خلا الله باطلة الذوات لكونها حادثة قائمة بالغير لا يستلزم كون وجودها وجود الحقّ ، أي تطوّره بها ، بل لمكان استحالة ذلك عقلا لا يمكن أن يكون مورد تصديق النبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله .
ومنه : قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله الذي رواه أمير المؤمنين عليه‌السلام في دعاء الصباح : يا من دلّ على ذاته بذاته (17). بدعوى أنّ المخلوق دالّ على خالقه. فكونه دالاّ بذاته على ذاته ليس إلاّ من جهة أن وجود المخلوق هو وجود الخالق بعينه مقيدا.
وفيه : أن قوله : « وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته » قرينة على عدم إرادة هذا المعنى ، فالظاهر كونه إشارة إلى معرفة حقيقية من غير طريق الآيات ، كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
ومنه : قوله صلوات الله عليه : مع كلّ شيء لا بمقارنة ، وغير كلّ شيء لا بمزايلة (18).
بدعوى أنّ نفي المقارنة والمزايلة مع إثبات المعية والغيرية ليس إلاّ من جهة أنّ غيره لا وجود له إلاّ بالاعتبار.
وفيه : أنّ لفظ المعيّة والغيريّة ظاهر في الغيريّة الحقيقيّة ، فمعنى نفي المقارنة نفي كونهما في رتبة واحدة ، ومعنى نفي المزايلة نفي البينونة العزليّة.
وعمدة ما استدلّ به لذلك من طريق البرهان العقليّ بزعمهم أنّه لو لم نقل بذلك ـ أي أنّ ذات الحق وحقيقة الوجود سار إلى مرتبة وجود الأشياء ـ بل كان لها وجود أيضا ، لزم نقص ذاته تعالى وتحديده بعدم وجود الأشياء ، فكماله واجديّة ذاته لجميع مراتب ثبوت الأشياء ووجودها. فلذا قالوا بأنّ الكثرة منطوية في ذلك الموجود الواحد بالوحدة الشخصية ، وهذا الموجود الواحد سار في جميع الأشياء ، بمعنى كونه عين الكثير من غير حلول واتحاد ، لأنّهما فرع الاثنينيّة ، وهي خلف. فلذا ليس في الدار غيره ديّار ، وفاعليته وخالقيته عندهم ليست إلاّ تجلّيه بالأسماء والصفات ، وبالوجودات الخاصّة التي هي عين ذاته. فهو الذي يرى رؤية العيان.
ويؤوّلون قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله في خطبته : فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى (19). بأنّه قال ذلك لمن لا يعرف الأشياء بأنّها عين ذاته الظاهرة فيها ، وإلاّ فلا يدرك أحد شيئا إدراكا بسيطا إلاّ إيّاه. كما صرّح به ملاّ صدرا بأنّ كل ما ندركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات ، فمن حيث هويّة الحقّ هو وجوده (20).
والجواب عنه : أنّ النقص إنّما يلزم إذا كان له شريك في الشيئية الحقيقية القائمة بذاته وحقيقة النور الحقيقي الأزلي الأبدي الذي هو عين الحياة والقدرة وغيرهما من الكمالات بلا تركيب. وأمّا الشيء الذي شيئيته وواقعيته بالغير القائم ذاته بالغير ، المتحقق بمشيئة الغير ، الحادث بالحدوث الحقيقي ، الفاقد ذاتا للحياة ولجميع الكمالات ، الذي حياته وعلمه وقدرته بواجديته لتلك الأنوار بإذن ربّه وربّها ، ومالكه ومالكها ، وبمشيئته ـ كما هو حقيقة كل مخلوق ـ فما هذه حقيقته فهو حقيقة ناقصة فقيرة ذاتا وكمالا ، وكماله تعالى تنزّهه عن تنزّله إلى رتبتها ، وتشؤّنه وتطوّره بها ، أو رجوعها ووصولها إلى ذاته وفنائها فيه. بل محال ذلك ذاتا ، للمباينة الذاتية بينهما.
فتحديده تعالى إنّما يلزم إذا كان لغيره وجود من سنخ هذا الوجود الذي هو عين النور الأزلي الأبدي ، أو كان زمان أو مكان خاليا ـ أي منعزلا ـ عنه. وأمّا الشيء القائم ذاته به ، المحتاج في كماله وبقائه إليه ، مع إحاطته به ظاهرا وباطنا ، وعدم البينونة بالبينونة العزلية بينه وبينه فليس وجوده موجبا لتحديد ذاته المتعالي عن أوصافه.
توضيح الجواب بعبارة اخرى : يمتنع كون الموجود في دار التحقق حقيقة واحدة وموجودا واحدا ، بل الموجود سنخان متباينان ، وحقيقتان مختلفتان :
أحد السنخين : المتحقق بذاته المستقل في ذاته ، الشيء بحقيقة الشيئية والواقعية ،
والنور الحقيقيّ الأزليّ الأبديّ ، أحديّ الذات ، عين جميع الكمالات من العلم والحياة والقدرة ونحوها ، بلا تركيب فيه ولا شبيه له ، ولا ثاني ولا عدل.
والثاني : سنخ آخر غير السنخ المذكور ، أي شيء بالغير ، قائم ذاته بذلك الغير ، وما هو كذلك مباين لما هو شيء بذاته وقائم بنفسه.
إنّه شيء صار شيئا بالغير لا من شيء ، وحيث إنّه لا من شيء فهو غير مترشّح ولا متنزّل عن ذلك الغير ولا عن شيء آخر ، وحيث إنّه لم يكن ثم كان فهو حادث بالحدوث الحقيقي ، وما هو كذلك مباين للذات الأزلي.
وحيث إنّه مظلم ذاتا فهو يتنوّر بنور العلم تارة ، ويرجع إلى ما كان عليه من الظلمة الذاتيّة أخرى ، ثم يتنور ، وهكذا.
ويظهر ما ذكرنا من ملاحظة أنّ من أشرف هذا السنخ الثاني : الذات الإنساني ، فإنّا نجد أنفسنا أنّها كذلك ، ننام فلا نشعر بشيء حتى في المنام ثم نستيقظ ، يغشى علينا ثم نفيق ، ننسى ما كنّا عالمين به ثم نذكر ، فيكون علمنا إنّما هو بوجداننا نور العلم ، وجهلنا بفقداننا إيّاه ، وإن لم نعرف كيفيّة هذا الوجدان والفقدان. وظاهر أنّ ما هو مظلم ذاتا مباين لما هو نور ذاتا. ثم إنّ الكثرة والاختلاف والتركيب والمعروضية للعوارض المحسوسة بالحواس الظاهرة والباطنة إنّما هي في هذا السنخ الثاني ، وظاهر أنّ ما هو كذلك مباين لما هو أحديّ الذات ، فيظهر أنّ ما هو من السنخ الثاني يمتنع دخوله في صقع الأمر الأوّل مهما بلغ من العلم والكمال ، ولا يمكن أن يكون مشابها له أيضا.
وقد مرّ ما عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في دعاء الصباح : وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته (21).
وعن أبي جعفر صلوات الله عليه : إنّ الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكلّ ما وقع عليه اسم « شيء » ما خلا الله عزّ وجلّ فهو مخلوق (22).
وعن عليّ صلوات الله عليه : ... توحيده تمييزه عن خلقه ، وحكم التمييز بينونة
صفة لا بينونة عزلة ، إنّه ربّ خالق غير مربوب مخلوق ... (23).
وعنه أيضا صلوات الله عليه : مباين لجميع ما أحدث في الصفات (24).
وعنه أيضا صلوات الله عليه : ... وما زال ليس كمثله شيء عن صفة المخلوقين متعاليا ، وانحسرت الأبصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفا ، وبالذات التي لا يعلمها إلاّ هو عند خلقه معروفا ... (25).
وعن الصادق صلوات الله عليه : من شبّه الله بخلقه فهو مشرك ، إنّ الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء ، وكلّ ما وقع في الوهم فهو بخلافه (26).
وعن ثامن الائمّة صلوات الله عليه : ... فليس الله عرف من عرف بالتشبيه ذاته ، ولا إيّاه وحّد من اكتنهه ، ولا حقيقته أصاب من مثّله ، ولا به صدّق من نهّاه ، ولا صمد صمده من أشار إليه ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ... فقد جهل الله من استوصفه ... فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه ، وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه. الخبر (27).
وفي البحار عن أمالي الشيخ مسندا عن محمد بن سماعة ، قال : سأل بعض أصحابنا الصادق عليه‌السلام فقال له : أخبرني أيّ الأعمال أفضل؟ قال : توحيدك لربّك ، قال : فما أعظم الذنوب؟ قال : تشبيهك لخالقك (28).
وعن التوحيد مسندا عن البزنطي عن محمد بن حكيم ، قال : وصفت لأبي إبراهيم عليه‌السلام قول هشام الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم أنّه جسم ، فقال : أيّ فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو بصورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا (29)
تنبيه
ليس فعله تعالى وفاعليته بالرشح والفيضان من ذاته القدوس ، ولا بالتطوّر والتشؤّن ذاتا المسمّى اصطلاحا بالتجلّي الذاتيّ ، فإنّهما من التغيّر المنفي عنه تعالى عقلا ، كما نبّه عليه ثامن الأئمّة صلوات الله عليه بقوله : ... لا يتغير الله بانغيار المخلوق ... (30).
مضافا إلى أن الأوّل منهما من الولادة المنفيّة عنه عقلا.

الهامش:
(1) النور ٣٥.
(2) ق : ١٦.
(3) المجادلة : ٧.
(4) سنن الترمذيّ ٤ : ١٣٥ ، وفيه : ثم ألقى عليه من نوره ، وللحديث تتمّة.
(5) الأسفار ٦ : ١٤٢.
(6) الأسفار ٦ : ١٤٢.
(7) الأسفار ٦ : ١٤٢.
(8) الكافي ١ : ١٢٩.
(9) نقله في الأسفار ١ : ١١٧ ، بتفاوت.
(10) جمال الأسبوع.
(11) البحار ٤ : ١٦١ ، عن التوحيد.
(12) البحار ٩٨ : ٢٢٠.
(13) البحار ٩٨ : ٢٢٥ ، عن الإقبال.
(14) البحار ٤ : ٢٥٣ ، عن الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه‌السلام.
(15) التوحيد ١٨٩ ، العيون ١ : ١٤٩ ، البحار ٤ : ١٧٨.
(16) صحيح البخاريّ ٥ : ٥٣.
(١) القصص ٨٨.
(٢) البحار ٩٤ : ٢٤٣ ، عن اختيار السيّد ابن باقي.
(٣) نهج البلاغة ، الخطبة : ١.
(١) البحار ٤ : ٢٨٨ ، عن التوحيد.
(٢) راجع ص ٧٦.
(١) راجع ص ٨٧.
(٢) البحار ٣ : ٢٦٣ ، عن التوحيد.
(١) البحار ٤ : ٢٥٣ ، عن الاحتجاج.
(٢) البحار ٤ : ٢٢٢ ، عن التوحيد.
(٣) البحار ٤ : ٢٧٥ ، عن التوحيد.
(٤) البحار ٣ : ٢٩٩ ، عن التوحيد.
(٥) البحار ٤ : ٢٢٨ ، عن التوحيد والعيون.
(٦) البحار ٣ : ٨.
(٧) البحار ٣ : ٣٠٣ ، عن التوحيد.
(١) راجع الهامش ٥ من الصفحة ٩٠.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق